صبري محمد علي "العيكورة"

لماذا نغرق في شبر ماء؟ وأين توحيد خطاب الدولة !

صدق المداد/ صبري محمد علي

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

وزارة الخارجية تُصدر بيان رداً على بيان الرباعية قبل يومين

وبالأمس السيادي يُصدر هو الآخر بياناً تعقيباً على ذات الرباعية !

و(بِغض النظر) عن توازي البيانين أو تقاطعهما.

فلماذا البيانين أصلاً من حكومة واحدة يُفترض فيها الإنسجام والكلمة الواحدة (كلمة وغطايتها) والسلام

لماذا ما زال منصب الناطق الرسمي للحكومة شاغراً حتى اللحظة فإن لم يكن الإعيسر مثلاً بحكم أنه وزيراً للإعلام

فليكن (ياخي) غيره في ظل هذه الأحداث المتسارعة التي تحتاج لأن يكون صوت السودان حاضراً و مسموعاً وقوياً

قطعاً بيانين لدولة واحدة يُرسل إشارة سالبة للخارج أنها ليست علي قلب رجل واحد وهذا ما ظلت (المليشيا) ومن معها يروِّجون له !

أيضاً ……

سُلحفائية رئيس الوزراء في تأخر تكليف ناطق رسمي للحكومة تُحمِّله مسؤولية هذا الخلل .

المجلس السيادي بدوره تحته حكومة و يجب أن تضطلع بدورها كاملاً ولا أجد أي مبرر أن يُصدر بياناً منفصاً طالما أن وزارة الخارجية قد فعلت ذلك

وزير الإعلام العراقي السيد محمد سعيد الصحّاف

*(وقد ظللت أكرر هذا المثال في غير ما موقع)*

ظل يُدافع عن وطنه وهو لا يملك معشار ما توفر لحكومة كامل إدريس من دعم وسند

قال ……

إنه كان ينام على (لحاف) داخل مكتبة وليس لدية إلا (ماكينة) حلاقة يتعهد بها ذقنه قبل أن ينطلق صباح كل يوم كالأسد الكاسر يذب عن وطنه تحيط به وكالات الأنباء العالمية !

فأين وزارة إعلامنا من مثل هذه النماذج ؟

يا سيدي ….

دعك من هذا كبارنا كانوا إذا عزموا على أمر ما بقرية مجاورة كالبيع و الشراء أو المصالحات والأجاويد كانوا يختارون من سيتحدث بإسمهم قبل الخروج ولا يحق لأحد أن يتجاوز حديث المُكلّف !

طيب ….

*لزوم الشلاقة شنو*؟ يا مجلسنا السيادي وحكومتنا الإدريسية الغارقة في الأناءة و (الكراع التقيلة)

*فأين الناطق الرسمي*؟ .

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى